1. في اليوم 202 للإبادة الإسرائيلية، ارتفع عدد الصحافيين الشهداء إلى 144 مع استشهاد الصحافي محمد بسام الجمل، متأثّراً بجراحٍ أصابته جرّاء غارة إسرائيلية في شرق رفح. كما ارتفع عدد شهداء قطاع غزّة إلى 34,305، بالإضافة إلى 77,293 جريحاً.
2. يستمرّ الكشف عن مجزرة مجمّع ناصر الطبّي في خان يونس، مع اكتشاف مقبرة جماعية رابعة، ومع بلوغ عدد الجثث المنتشَلة الـ392. اللافت أنّ 58٪ من هذه الجثث لم يتمّ التعرّف عليه، بسبب درجة التنكيل به أو تحلّله، نتيجةً لظروف طمر الاحتلال للشهداء.
3. في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، اقتحم أكثر من 1,600 مستوطن باحة المسجد الأقصى، بما هو أوسع اقتحام للأقصى منذ السابع من أكتوبر. أمّنت قوات الاحتلال الاقتحام، ما جعل «المسجد الأقصى ثكنة عسكرية»، بحسب دائرة أوقاف القدس. ومنعت الشرطة المصلّين الفلسطينيين من البقاء في حرم المسجد، أثناء أداء المستوطنين طقوسهم التلمودية.
4. انضمّت جامعة مدينة نيويورك (CUNY) للمخيّمات الجامعية المتضامنة مع غزّة في أميركا، مع تجاوز عدد هذه المؤسّسات الـ20. ورفع الطلّاب 5 مطالب، منها وقف الإبادة، وسحب استثمارات الجامعة المرتبطة بإسرائيل، وحماية الطلّاب والطاقم الجامعي الذين أعربوا عن تضامنهم مع فلسطين.
5. في اجتماعٍ لمجلس حكماء جامعة كولومبيا، أقرّت رئيسة الجامعة نعمت شفيق أنّ خطوة استدعائها الشرطة بوجه المخيّم الطلّابي الداعم لفلسطين أدّى إلى تفاقم المشكلة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». وكان طلّاب جامعة كولومبيا أوّل المبادرين إلى إطلاق مخيّمٍ طلّابي في باحة الجامعة، في 17 نيسان، ما دفع شفيق إلى التواصل مع شرطة نيويورك لحلّ الموضوع، قبل اعتقال أكثر من 100 طالب.
6. في اليوم 202 للإبادة، ومع اعتقال إسرائيل لأكثر من 5 آلاف فلسطيني من غزّة منذ 7 أكتوبر، وجّه قادة 18 دولةً، بينها أميركا، بياناً مشتركاً لحركة حماس كي تطلق سراح جميع الرهائن. ردّت حماس بأنّ هذا النداء لا قيمة له وأنّ الضغط الأميركي لن يفيد، كون الحركة متمسّكة بمطلبها بـ«وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، في إطار أي اتّفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك».