1. تعرّضت إيفيت، زوجة إلياس الحصروني (الحنتوش)، لحادث سير بين بلدتَي عين إبل ورميش، نُقلت على إثره إلى مستشفى بنت جبيل بحالة حرجة، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة نتيجة نزيف داخلي. يُذكر أنّ الحنتوش، وهو المسؤول السابق للقوات اللبنانية في القضاء، قُتل بكمين في 2 آب الماضي وتمّ تزييف حادث سير للإيحاء بأنه قضى فيه، قبل أن تفضح كاميرات المراقبة العملية الأمنية التي حصلت. وبعد شهرَين على الجريمة، لم تتمكّن القوى الأمنية بعد من تحديد هوية القتَلَة ودوافعهم.
2. ترك القاضي زياد أبو حيدر رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، كاسترو عبد الله، بسند إقامة بعد الاستماع إليه في الدعوى المقدّمة ضدّه من شركة «مان انتربرايز» للإنشاءات (متعهّدة بناء مبنى السفارة الأميركية في عوكر). يُذكر أنّ الشركة تُقاضي عبد الله على خلفية تقديم النقابة شكوى ضدّها لطردها أكثر من 200 عامل بشكل تعسّفي، بينهم مصابون في حوادث عمل، ما اعتبرته الجهة المُدّعية «تحريضاً للعمّال على الإضراب».
3. برّأت محكمة التمييز الجزائية زوج الفنانة نانسي عجرم، فادي الهاشم، في قضية قتلِه الشاب السوري محمد موسى الذي اقتحم منزل العائلة في كانون الثاني 2020. وصادقت المحكمة على قرار الهيئة الاتهامية ومنعت محاكمة الهاشم الذي قتل موسى بـ18 طلقاً نارياً، إذ اعتبرت أنّ القاتل عمد إلى إطلاق النار في إطار «الدفاع المشروع عن النفس»، وقالت إنّ الحالة النفسية والعصبيّة التي كان الهاشم تحت تأثيرها وخوفه على أسرته دفعته إلى ارتكاب جريمة القتل.
4. صادق البرلمان الأرميني على نظام روما الأساسي الذي أُنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية، ما يتيح انضمام يريفان إلى المحكمة التي ستلجأ إليها الحكومة الأرمينية للدفاع عن أراضيها. ويأتي قرار النواب الأرمن (بأغلبية 60 مقابل معارضة 22) ليعمّق الخلاف بين أرمينيا وروسيا التي سبق أن اعتبرت مطلب أرمينيا الانضمام إلى المحكمة الجنائية «فعلاً معادياً لروسيا»، خصوصاً وأنّ المحكمة أصدرت في آذار الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتُهمة ترحيل أطفال أوكرانيين خلال غزو بلاده لأوكرانيا.
5. أعلنت بلدية خاركيف بدء بناء أول مدرسة تحت الأرض في المدينة لحماية التلاميذ من القصف الروسي المتكرّر، ما سيسمح لآلاف الأطفال بمواصلة تعليمهم من دون الخشية على حياتهم من التهديدات الروسية، مع العلم أنّ 363 مؤسسة تعليمية من أصل 3,800 في مختلف أنحاء أوكرانيا، تدمّرت أو تضرّرت بفعل الغزو الروسي, بحسب أرقام وزارة التعليم في كييف.
6. فتح البابا فرنسيس الباب أمام إمكانية مباركة الكهنة الكاثوليك للأزواج المثليّين، إذ اعتبر في رسالة رداً على أسئلة خمسة كرادلة من مختلف القارات أنه يمكن تحديد الموقف من مباركة هذا الاتحاد في كلّ حالة على حدة، شرط عدم الخلط بين هذا الاتحاد وسرّ الزواج. ولفت البابا في جوابه إلى أنّ «طلب البركات وسيلة يتواصل من خلالها الناس مع الله ليعيشوا حياة أفضل». وأضاف البابا أنّه «لا يمكننا أن نكون ديّانين ينكرون ويرفضون ويستبعدون فحسب».