1. لم تعثر قوات الاحتلال على أي أسير أو أي مؤشّر لتواجد أسراها داخل مستشفى الشفاء، ولا عثرت على أنفاقٍ لحماس، بعد يومٍ كامل من احتلال المستشفى والتنكيل بمن كانوا فيه. وزارة الصحّة الفلسطينية أشارت إلى أنّ قوات الاحتلال تحصّنت في الطوابق السفلية للمجمّع، ودمّرت عدداً من أجهزته، واتّخذت من النازحين والكوادر الطبية دروعاً بشرية، بعدما أعدمت ميدانياً عدداً من العائلات التي حاولت مغادرة المستشفى.
ولم يبقَ قيد الخدمة في شمال غزّة سوى المستشفى الأهلي المعمداني، وبقدراتٍ محدودة، فيما ارتفع عدد المُصابين في كامل القطاع إلى 31,700 مُصاب، وبلغ عدد الشهداء 11,451 شهيداً.
2. منذ ليل أمس الثلاثاء وحتّى صباح اليوم الأربعاء، اعتقلت قوّات الاحتلال 78 فلسطينياً في الضفّة الغربية، على الأقل، بينهم 17 طالبة جامعية، ليصبح إجمالي عدد أسرى الضفّة منذ بداية العدوان على غزّة 2,650 أسيراً.
في اليومين الأخيرَين، كثّفت السلطات الإسرائيلية حملة الاعتقال والتنكيل بالمعتقلين، كما عمدت إلى تسريب فيديوهات مُهينة بحقّ الأسرى الفلسطينيّين، حيث يُظهر أحدها نقلهم عراة من سجنٍ إلى آخر، ويظهر فيديو آخر إجبار الأسرى الفلسطينيّين على الوقوف أثناء إسماعهم النشيد الوطني الإسرائيلي، فيما يظهر وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، في آخر الفيديوهات، وهو يزور أحد السجون ويُشرف على التنكيل بأحد الأسرى.
3. تمضي وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، بإدارة إيتمار بن غفير، في خطة حثيثة لتسليح المستوطنين، وأعلنت أنه منذ طوفان الأقصى تم إصدار 31 ألف رخصة لحمل السلاح، وهو رقم يتجاوز الرخص التي أصدرتها الوزارة في العشرين عاماً الماضية. وأفادت الوزارة عن إصدارها حوالي 1,700 رخصة سلاح يومياً منذ بداية تشرين الثاني الجاري، وعن تلقيها 236 ألف طلب للحصول على سلاح خلال هذه الفترة، في حين أنّ 18 ألف مستوطن اشتروا السلاح بعد حصولهم على الرخص.
4. وثّقت قوّات الاحتلال المزيد من جرائم حربها، مع تفجير أحد المباني الحكومية في قطاع غزّة، ذكرت «تايمز أوف إسرائيل» أنّه المجلس التشريعي التابع لحركة حماس في غزّة. وكان لواء جولاني الإسرائيلي قد نشر قبل يومين صورةً له من داخل مجلس غزّة التشريعي معلناً السيطرة عليه، فيما سجّلت تقارير حكومة غزة تدمير 95 مقرّاً حكومياً خلال العدوان المستمرّ.
5. انضمّت مملكة بليز إلى نادي الدول التي قطعت أو قلّصت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب العدوان المستمرّ على غزّة وبسبب رفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، بحسب ما أعلنت حكومة بليز. سبق أن اتّخذت بوليفيا قراراً مماثلاً، فيما استدعت كل من تشيلي وكولومبيا وهندوراس سفراءها لدى الاحتلال.