استشهد العسكري ع. م. من الجيش اللبناني وأُصيب 3 آخرون، نُقلوا إلى المستشفيات للمعالجة، جرّاء قصفٍ اسرائيلي قرب موقعٍ للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة. جاء ذلك ضمن جولة اعتداءات طالت القطاع الغربي (شيحين والجبين وطير حرفا) والقطاع الأوسط (راميا وعيتا الشعب). بالمقابل، استهدف حزب الله تجمّعَين لجنود الاحتلال في رويسة العاصي وطيحات، واستهدف موقعَي بياض بليدا وزبدين، وأطلق رشقة صاروخية في تلال كفرشوبا المحتلّة.
بعد 60 يوماً من العدوان على غزّة، ألقت الطائرات الإسرائيلية متفجّرات بمعدّل 50 طنّاً لكل كيلومتر مربّع من القطاع، بحسب المرصد الأورومتوسّطي لحقوق الإنسان. أعلن المرصد أيضاً أنّ عدد شهداء غزّة هو 21,022 إن احتُسب الشهداء المفقودين أو العالقين تحت الأنقاض، وأنّ بين كل 10 شهداء فلسطينيّين ثمّة 9 مدنيّين، بخلاف زعم الاحتلال بأنّ هناك مدنيّين يُقتلان مقابل كل عسكري.
أعلنت قوات الاحتلال مقتل 5 من جنودها اليوم في غزّة، ليصبح عدد القتلى العسكريّين الإجمالي 80 قتيلاً منذ بداية الغزو البرّي، و406 منذ 7 تشرين الأوّل. من جهتها، أعلنت كتائب القسّام أنّ «مجاهديها تمكّنوا من الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين من المسافة صفر بمحور شرق خان يونس»، كما استهدفت 8 آليات إسرائيلية في خان يونس بقذائف الياسين 105.
تقدّم 63 صحافياً مصرياً «بطلبٍ رسمي لنقابة الصحفيين، للسماح لنا بمشاركة زملائنا الصحافيين الفلسطينيين [...] في تغطية وقائع الإبادة الجماعية بحق شعبهم فى غزة»، بحسب ما نشرت الصحافية رشا العزب عبر حسابها. يُذكَر أنّ معبر رفح مُغلق أمام الصحافة أيضاً، فيما قتلت إسرائيل حتّى اليوم أكثر من 70 صحافياً في غزّة بشكلٍ ممنهج.