افتتح حزب الله يوم الأربعاء بإطلاق واحدة من أوسع الرشقات الصاروخية منذ بداية الحرب، تجاوزت المئة صاروخ، على عدّة مناطق في الجليل وصلت إلى طبريا حيث دوّت صافرات الإنذار لأوّل مرّة منذ تشرين الأوّل.
هذه الضربة جاءت ردّاً على غارةٍ نفّذها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة جويّا الجنوبية، ليل أمس الثلاثاء، اغتال فيها القيادي طالب سامي عبدالله (الحاج أبو طالب)، وهو أرفع قائد عسكري تغتاله إسرائيل منذ بداية عدوانها على لبنان. وكان عبدالله قائد وحدة نصر المسؤولة عن عددٍ من الأعمال العسكرية جنوب نهر الليطاني، والتي لعبت دوراً أساسياً في الاستهدافات التي طالت المراكز العسكرية الإسرائيلية في الشمال.
كما نعى حزب الله 3 عناصر آخرين تواجدوا مع عبدالله عند استهدافه، وهم عباس ناصر (من طيرفلسيه)، وبلال علاء الدين (من مجدل سلم) وهادي موسى (من شبعا).