مع نزوح أهالي القرى الجنوبية تحت القصف، بقيَ هناك، في المناطق المهجورة، كلاب وقطط وحيوانات لم يتمكّن أصحابها من نقلها معهم لسببٍ أو لآخر. منذ الإثنين، أخذ حسين حمزة على عاتقه– وهو صاحب «ماشالله شيلتر»– مهمّة متابعة هذه الحيوانات وإطعامها، على الأقل في قريته زفتا ومحيطها القريب، حيث يتمكّن من الوصول.
في فيديوهاته اليومية، يذكر حمزة صعوبة هذه المهمّة، أكان بسبب القصف، أو نقص البنزين وصعوبة التنقّل، أو حتّى صعوبة الوصول للحيوانات نتيجة خوفها من الأصوات واختبائها.