بعد أسبوعٍ على الإعصار «دانيال» والفيضان الذي تلاه، اقتحم وأحرق أهالي بلدة درنة الليبية منزل عميد البلدية عبد المنعم الغيثي، ليلاً، بعد نهارٍ شهد تجمّعات وتظاهرات تُطالب بإسقاط البرلمان ورئيسه عقيلة صالح.
تلا المتظاهرون بياناً باسم «سكّان درنة» خلال وقفتهم أمام المسجد الكبير، طالبوا فيه الإسراع بنتائج التحقيق ومحاسبة «كل من له يد في إهمالٍ أو سرقات أدّت إلى هذه الكارثة»، إضافةً إلى حلّ مجلس المدينة والتحقيق بميزانيّاته السابقة. وقد لُبّيَ المطلب الأخير بالفعل، إذ قرّر رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حمّاد حل المجلس البلدي في درنة.
لا تزال تبِعات الفيضان تنكشف حتّى اليوم، إذ سجّل آخر تصريح رسمي وفاة قُرابة 3,338 شخصاً، مع توقّعات بارتفاع العدد. كما تستمرّ أعمال البحث عن آلاف المفقودين، إلى جانب تحذيرات من الأمم المتّحدة بشأن تفشّي أمراض جديدة داخل المنطقة المنكوبة.