أعلنت حركة «حماس»، في بيانٍ مساء أمس، عزمها إطلاق سراح الأسير مزدوج الجنسية، الأميركي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، غداً الثلاثاء، وذلك ضمن المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وجاء بيان الحركة عقب اتصالات أُجريت بينها وبين الإدارة الأميركية في الأيام الأخيرة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة «حماس» بأنها «بادرة حسن نية»، وقال في منشور عبر منصة «تروث سوشيال» إنه ممتنّ «لكل من ساهم في تحقيق هذا النبأ التاريخي». وأعرب ترامب عن أمله في أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء الحرب التي وصفها بـ«النزاع الوحشي»، وأن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى.
وفيما تواصل القوات الإسرائيلية الاستعدادات لتكثيف العمليات في القطاع، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيانٍ اليوم، موافقة إسرائيل على أي وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى مع «حماس»، واختصر الأمر بالسماح بمرور آمن لألكسندر. وأكد البيان أن إسرائيل «ستستمر في المفاوضات تحت وطأة القصف».