منعت مؤسسة «كرياتيف أستراليا» الفنان اللبناني الأسترالي خالد سبسبي والمنسق الفني مايكل داغوستينو من عرض اعمالهما في جناح أستراليا في «بينالي البندقية» العام المقبل، وذلك بعد انتقاد صحيفة «ذا أستراليان» فيديو لسبسبي بعنوان «أنت»، يعود لعام 2007، ويجسّد أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله. كما ذكّرت الصحيفة بقرار سبسبي الانضمام لمقاطعة مهرجان سيدني عام 2022، احتجاجاً على صفقة رعاية مع السفارة الإسرائيلية.
وردّاً على القرار، أصدر سبسبي وداغوستينو بياناً رفضا فيه «فرض الرقابة على الفن، لأنّ الفنانين يعكسون العصر الذي يعيشون فيه». أمّا بشأن العمل الذي كان يفترض أن يعرضاه في «بينالي البندقية»، فقال الفنّانان إنّهما كانا يعتزمان تقديم «عمل تحويلي، في تجربة توحّد الجماهير ضمن مساحة مشتركة مفتوحة وآمنة».
وعلى إثر القرار، استقالت مديرة قسم الفنون البصرية في مؤسسة «كرياتيف أستراليا» ميكالا تاي، ومديرة البرامج تهمينة ماسكينيار، كما أعلن الداعم المالي والمفوض السابق لـ«بينالي البندقية» سيمون موردانت، استقالته من منصب السفير الدولي لحدث 2026، وسحبه دعمه المالي للمشروع. أمّا «كرياتيف أستراليا»، فعلّلت قرارها بأنه كان يهدف إلى تجنّب «جدل مثير للانقسام».