بالتزامن مع المفاوضات المستمرّة لوقف إطلاق النار في غزّة، برعاية دونالد ترامب، أطلقت إسرائيل مشروعاً جديداً لتهجير الفلسطينيّين داخل القطاع والسيطرة على نحو 80% منه. يفرّع الاحتلال القطاع من السكّان بشكل واسع، ويحاول حصر وجود الفلسطينيّين عند الخط الساحلي، في غرب مدينة غزّة، وغرب المحافظة الوسطى وغرب مدينة خان يونس.
وبالتوازي مع مع أوامر الإخلاء، كثّف الاحتلال ارتكاب المجازر في مدارس النازحين بهدف إرغام الأهالي على الالتزام بإرشادات التهجير تحت النار وخطر القتل. وخلال الأسبوع الأخير فقط، قتل الجيش الإسرائيلي 769 شخصاً، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.