بعد الانتهاء من قمع مسيرة الحريات وكل من «شكله شاذ»، السبت، انتقلت الهجمة إلى استهداف السوريّين في لبنان، بواسطة عدّة التحريض نفسها، والمحرّك الأساسي نفسه: وزير الداخلية بسّام مولوي. فاكتشف أهل السياسة النزوح السوري في 24 ساعة، وتتالت التصريحات التي تحرّض خطوةً خطوةً ضدّ هؤلاء، إلى أن أثمر التحريض اعتداءات لـ«الأهالي» على عددٍ من السوريّين في الدورة، فضلاً عن حاجزٍ مُرتَجَل في الرميل.