مضى شهر كامل على تكليف القاضي حبيب رزق الله النظر في الدعوى المقدّمة من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات ضدّ المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، بجرمَي «اغتصاب السلطة» و«انتحال الصفة»، من دون أن يتّخذ رزق الله أي إجراء أو حتى تدوين إفادات المعنيين في الملف.
لكن حتّى لو أصدر رزق الله قراره، فإنّ مجلس القضاء الأعلى لم يعيّن بعد الهيئة الاتّهامية التي يُفترض أن تنظر في أيّ طلب استئناف قد يصدر عن عويدات أو بيطار في قرار رزق الله، علماً أنّ قصر العدل بات على بعد عشرة أيام من العطلة القضائية التي تمتدّ شهرَيْن بين 15 تموز و15 أيلول.
يُذكر أنّ مجلس القضاء الأعلى كلّف القاضي رزق الله بملف الدعوى في 5 حزيران الماضي، وذلك بعد مماطلة لأكثر من أربعة أشهر، إذ تقدّم عويدات بهذه الدعوى في 25 كانون الثاني الماضي في الانقلاب الذي نفّذه على بيطار وأطلق من خلاله سراح جميع الموقوفين في الملف من خارج صلاحياته.