يستمرّ مئات اليهود الحريديم في الاحتجاج وقطع الطرقات في القدس وتل أبيب وغيرها من المدن المحتلّة، رفضاً لتعديلات قانون التجنيد الذي يشملهم. ووسّعت هذه التعديلات الشرخ بين مكوّنات الحكومة الإسرائيليّة وداخل المجتمع الإسرائيلي، إذ أنّ هذه الشريحة من اليهود المتديّنين يهدّدون بترك أرض فلسطين والهجرة في حال إجبارهم على دخول الجيش الإسرائيلي.