تلقّى الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، رسالة امتعاض بشأن موقفه من الحرب على غزّة ودعمه اللامشروط لإسرائيل، تحمل أكثر من 400 توقيع، من مسؤولين حكوميّين يمثّلون قُرابة 40 وكالةً حكومية، من مجلس الأمن القومي إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل.
تطالب الرسالة بايدن بوقفٍ لإطلاق النار والضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزّة. كما تطالبه بالعمل من أجل إخلاء سبيل الرهائن الإسرائيليّين لدى حماس والفلسطينيّين المعتقلين عشوائياً من قبل الاحتلال. وتستند الرسالة إلى استفتاءٍ يظهر أن 66٪ من الأميركيين يؤيّدون وقف إطلاق النار، وأنّهم «لا يريدون انجرار الجيش الأميركي إلى حربٍ أخرى، مكلفة ولا معنى لها، في الشرق الأوسط».
يُذكَر أنّ هذه الرسالة تلت رسائل شبيهة تعكس امتعاضاً على المستوى القاعدي تجاه مسؤولي الصف الأول ودعمهم للإبادة. فقد سبق أن وُجّهَت ثلاث مذكّرات داخلية لوزير الخارجية أنطوني بلينكن، ورسالة مفتوحة داخل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقّع عليها أكثر من 1,000 موظّف.