وقّع 36 من أعضاء مجلس ممثّلي اليهود البريطانيّين رسالةً مفتوحةً نُشرت في صحيفة «فايننشال تايمز»، أدانوا فيها ممارسات إسرائيل في قطاع غزة، وقالوا إنّ «ما يحدث لا يطاق»، وإنّهم ما عادوا قادرين على «غضّ الطرف أو البقاء صامتين» إزاء الحرب في القطاع.
وأضاف الموقّعون في رسالتهم أن الحكومة الإسرائيلية تشجّع علنًا على العنف ضدّ الفلسطينيّين في الضفة الغربية، وتخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتبني مستوطنات جديدة أكثر من أي وقت مضى. واعتبروا أن الصمت يُعدّ دعمًا لسياساتٍ وأفعال تتعارض مع قيمهم اليهودية.
وأشار البيان إلى أنه حين اختارت الحكومة الإسرائيلية العودة إلى الحرب، لم يُفرَج عن أي أسير، بل قُتل المئات من الفلسطينيين، ومُنعت مجددًا إمدادات الغذاء والوقود والدواء من دخول قطاع غزة. وأضاف الموقّعون: «عدنا إلى حرب وحشية يُقتل فيها 15 مسعفًا وتُدفن جثثهم في مقبرة جماعية، وهو أمر قد يُصبح طبيعيًا مرة أخرى».