أعلن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أنّ الاحتلال استخدم يوم أمس روبوتات مفخّخة في هجومه على مستشفى كمال عدوان، «وبعد انفجارها، تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، ودمّرت الأبواب الداخلية». وقد أُصيب نتيجة ذلك عشرون شخصاً داخل المستشفى، بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبّي.
أضاف أبو صفية أنّ الاحتلال استخدم من جديد طائرات مسيّرة «ولكن هذه المرّة كانت أكبر حجماً وتحمل صناديق من المتفجّرات، كل صندوق يتجاوز وزنه العشرين كيلو، وقد تم إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى».
وطالبت إدارة المستشفى بإنشاء ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات اللازمة، وحماية العاملين والجرحى داخل المستشفى، والذين ما زالوا يرفضون مغادرته حتّى اليوم، رغم الحملة العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع.