ما إن أطلّ فصل الشتاء على غزّة حتّى بدأت خيم النازحين تتطاير بفعل الريح، فضلاً عن جرف السيول خيم أخرى. ما زلنا في كانون الأوّل، وقد أصبحت عائلات كثيرة بلا مأوى بعد عواصف الليل الأخير.
هذه العواصف جلبت معها برداً شديداً، في ظلّ انعدام وسائل التدفئة؛ وقد أعلنت وزارة الصحّة يوم أمس وفاة طبيبٍ في خيمته في خان يونس نتيجة البرد القارس، بعد يومين على وفاة طفلة رضيعة في خيمتها للسبب نفسه.