تودّ الولايات المتّحدة رؤية النازحين يعودون إلى منازلهم في غزّة، كما ترى أنّ عدداً من هذه المنازل ما زال قابلاً للسكن رغم الدمار الكبير، وتودّ أن تصيرَ العودة إلى مناطق آمنة، «لم تفخّخها حماس». هذه كلّها أمور يودّها ويراها المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، من دون أن يرى ولا أن يشير ولو بكلمة إلى سبب الدمار الفعلي الذي أصاب الشمال أو خان يونس بالتحديد.