لم يصمد سد وادي درنة الكبير أمام السيول، وانهار ليُساهم بانهيار السد التالي الذي يليه، ما ضاعف الآثار المدمّرة لإعصار دانيال. وبحسب المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي، فإنّ «عدم صيانة السدود في درنة كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات».
العاصفة التي بدأت في 5 أيلول في اليونان، بلغت الساحل الليبي بعد ظهر الأحد 10 أيلول، وقضت على السدّين ليلاً. هذا التسلسل دفع عدداً من الضحايا إلى انتقاد الحكومة لناحية عدم توجيه التحذيرات ولا العمل على إجلاء الأماكن المعرّضة للخطر قرب السدود.