ألغى وزير المال الإسرائيلي بتسليل سموتريش زيارةً كانت مقرّرة إلى باريس اليوم، بعد تحرّكٍ قضائيٍ ونيابيٍ يطالب الدولة الفرنسية باعتقاله فور وصوله إلى البلاد. وقد قدّمت المنظّمات الحقوقية المشاركة بالحملة شكوى بحقّ سموتريش بجرم «التورّط في التعذيب»، استناداً إلى اتّفاقية مناهضة التعذيب الأممية وإلى موقف المحكمة الدولية تجاه تصريحات الوزير الإبادية.
وكان سموتريش مدعواً للمشاركة في حفل «إسرائيل هي للأبد» الذي سوف يُقام في العاصمة الفرنسية مساء اليوم، بهدف «حشد القوى الفرنكفونية الصهيونية خدمةً لسلطة إسرائيل وتاريخها». ورغم إلغاء سموتريش زيارته، يواصل نوّابٌ من «فرنسا الأبيّة» حملتهم لإلغاء «حفل العار» من أساسه، وقد دعوا إلى التظاهر في محطّة سان لازار عند السادسة مساءً.
يُذكر أن سموتريش قد شارك بفعاليةٍ مماثلة نظّمتها الجمعية نفسها العام الماضي، حيث أعلن من باريس أنّ «الشعب الفلسطيني ليس موجوداً». كما كان قد دعا قبل أيّامٍ قليلة، إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفّة الغربية.