هكذا تبدو المربّعات المفتوحة في جدران منازل سكّان الخليل، أشبه بسجنٍ مصغّر، عوض أن تكون شبابيك يتنفّس المرء منها، ويرى منها السماء. يضطر أهالي الخليل في الضفّة الغربية إلى صدّها بالشِباك لحماية أنفسهم من هجمات المستوطنين، فيما يعمد الأخيرون إلى زرع أعلامهم أمام كل شبّاك فلسطيني، فيحوّلون مَنفَس البيت إلى مصدرٍ للإزعاج.