اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من مستوطنة بيتار قرب بيت لحم في الضفّة الغربيّة الناشطة الفلسطينيّة أليس قيسيّة ووالدتها على خلفيّة ادّعاءات كاذبة بحقّهما من قبل مستوطنين. وتم إطلاق سراح الأم، لكنّ أليس لا تزال قيد الاحتجاز.
وكان مستوطنون قد اقتحموا في 31 تموز الفائت أرض عائلة قيسيّة في منطقة المخرور في بيت جالا، مدّعين ملكيّتهم للأرض استناداً إلى وثائق مزوّرة، إضافةً إلى تدميرهم سابقاً منزل العائلة ومطعماً لها على الأرض.
بالمقابل، نظّم ناشطون خيمة صمود لمساندة العائلة في الدفاع عن أرضها. وتمكّن رمزي قيسيّة مطلع هذا العام إثبات ملكيته للأرض عبر محكمة إسرائيلية، لكنَّ جنود الاحتلال تجاهلوا الحكم مراراً.
يُذكَر أنَّ حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت في أيلول الفائت عن مخطّط لبناء مستوطنة «ناحل حليتس» على أراضي المخرور وأراضي قرية بتير التي أدرجت اليونيسكو بعضها على قائمة التراث العالمي.