قرّرت نقابة المحامين في دمشق شطب فادي صقر من جدول المحامين، بسبب تورّطه بجرائم حرب أثناء قيادته ميليشيا الدفاع الوطني الموالية لجيش الأسد.
واستند قرار النقابة إلى شهادات ناجين من حيّ التضامن أكّدت أنَّ فادي صقر هو أحد المسؤولين عن المجزرة، وأنّه استمرّ بعمله في ميليشيا الدفاع الوطني حتى سقوط نظام الأسد في كانون الأوّل الفائت. كما ثبّتت النقابة تورّط صقر وميليشيا الدفاع بجرائم اعتقال وإخفاء قسري وإعدام بحقّ المدنيّين السوريّين.
ورغم مطالبات أهالي حيّ التضامن بتحقيق العدالة، لم تتحرّك الحكومة السوريّة حتّى الآن لمحاسبة فادي صقر، بل منحته دور الوسيط بين الأجهزة الأمنيّة وأهالي الساحل السوري، من دون أي توضيح رسمي، بحجّة الحفاظ على السلم الأهلي.