يقود المحامي الفرنسي جيل ديفير فريقاً قضائياً لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية. الفريق الذي ضمّ أكثر من 300 محامٍ مع تمثيل قُرابة 120 جمعيةً حقوقيةً وأهلية، قد قدّم شكواه في 9 تشرين الثاني، لبدء التحقيق بالهجمات الإسرائيلية على غزّة بصفتها إبادة جماعية للفلسطينيّين.
يُراهن الفريق على أنّ الشكوى لها «حظوظ وافرة في تحقيق نجاح»، إذ أنّ المحكمة الجنائية الدولية لا تملك خيارات كثيرة، «لأنّه في حال فشل الشكوى، ستفقد المحكمة مصداقيتها لدى المجتمع الدولي، ولن يكون لها أي مستقبل».
ويُعدّ ديفير من أبرز المحامين البارعين في قضايا جرائم الإبادة ضمن القانون الدولي، وقد سبق له أن لاحق الاحتلال الإسرائيلي عام 2009، لعدوانه على غزّة وتعذيبه الأسرى الفلسطينيين في السجون.