ستّة أسابيع وطلّاب المدارس الرسمية في منازلهم، أو أعمالهم الجديدة. هذا هو العام الدراسي الثالث الذي يتخلّله توقّف طويل الأمد للصفوف. الأساتذة مُضربون لتحصيل حقوقهم، ووزير التربية عبّاس الحلبي يُبدع برمي الوعود، وبمحاولات الالتفاف على الإضراب.
اللافت أنّ الوزير لا يبحث جدّياً بحلولٍ داخل وزارته، تتعلّق بإعادة هيكلة القطاع التربوي وميزانيّته، بل يحصر خياراته بالجهات المانحة وشروطها، ويلومها على فشله.