شيرين أبو عاقلة 1971-2022

11 أيار 2022
«قاعدين لهم». هذا ما قالته شيرين أبو عقلة، وهي تجلس على كرسيّ غرسته في منتصف الطريق حين كانت تغطّي أحداث حيّ الشيخ جرّاح في شباط الفائت. وشيرين تعرف أنّها منذ أكثر من عشرين عاماً، «قاعدة لهم»، «قاعدة على قلب» الاحتلال كي تنقل أخبار فلسطين.
صباح اليوم، استشهدت شيرين أبو عاقلة، بنت القدس ومراسلة «الجزيرة». قتلها قنّاصٌ إسرائيليّ خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين. كانت ترتدي السترة الواقية محفورة عليها الكلمة التي وهبت حياتها لها: «صحافة». لكنّ السترة لم تقِ شيرين. أصابها القنّاص بالرأس. قتلها كما يقتل الاحتلال عادةً. بدمٍ باردٍ. 
منذ الانتفاضة الثانية العام 2000، ثمّ اجتياح الضفّة العام 2002، تحوّلت شيرين إلى صوت فلسطين. اقتربت من الموت أكثر من مرّة. لم تخفِ خوفها. لكنّها أرادت للصوت أن يصل، وهي التي كانت تعرف أنّ الصوت لن يغيّر العالم، لكنّها كانت تعرف أيضاً أنّ الاحتلال لن يدوم.

اخترنا لك

منظمة العفو الدولية تمنح جائزة «المدافع عن حقوق الإنسان» لصحافيي غزّة
«بلينكن الجزّار»: مقاطعة وزير الخارجية لتورّطه بالإبادة
الخارجيّة الأميركيّة: لا نتّفق مع تقرير «أمنستي» عن الإبادة في غزّة
إسرائيل حقّقت شروط ارتكاب الإبادة في غزّة
مجزرة في مخيّم للنازحين بمواصي خان يونس

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
العثور على مقبرة جماعية في دمشق
أن تشيح النظر بعيداً ليس خياراً متاحاً دائماً
دمشق تشيّع مازن حمادة شهيد التعذيب والشاهد عليه
فرحةٌ سوريةٌ لا تكتمل إلّا بالكشف عن مصير المخفيّين  
احتفالات شعبية بالحريّة باللاذقية ودير الزور 
منظمة العفو الدولية تمنح جائزة «المدافع عن حقوق الإنسان» لصحافيي غزّة