أعلنت اليونيفيل أنّ صاروخاً أصاب مقرّها العام في الناقورة، ما أدّى إلى وقوع إصابات طفيفة بين الجنود. وقالت القوّات الدولية إنّ الصاروخ أُطلق من الشمال، «على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له». وحذّرت الحزب وجميع الجهات بضرورة الالتزام بسلامة موظفي الأمم المتحدة، وأنّ أيّ اعتداء متعمّد عليهم يُعدّ انتهاكاً للقرار 1701؛ مع العلم أنه الاعتداء الأول الذي توثقه اليونيفيل من الجانب اللبناني خلال العدوان الحالي، بينما كرّر الجيش الإسرائيلي اعتداءاته عليها.
وقالت وزارة الدفاع النمسويّة إنّ 8 من جنودها أُصيبوا في هذا الحادث، مؤكدةً أن لا إصابات خطرة. فقد أصاب الصاروخ ورشةً لتصليح الآليات في المقرّ العام، ولفتت القوّات الدولية إلى أنّ الجنود لم يكونوا في الملاجئ لحظة الحادث وأنها فتحت تحقيقاً في الحادث.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال الأسابيع الأخيرة إلى استهداف القوّات الدولية أكثر من مرّة، ما أدى إلى جرح العديد من الجنود بعمليات إطلاق نار تكرّرت على الحدود. واستهدف الاحتلال أيضاً مقرّ اليونيفيل في الناقورة ومقرّ الكتبية السريلانكية وقصف أبراج المراقبة فيها، كما عمد جنود الاحتلال إلى الدخول بالقوّة إلى أحد مراكز اليونيفيل في الرامية.