استشهد المواطن صالح أحمد مهدي بغارةٍ إسرائيلية على بلدة الناقورة، اليوم الثلاثاء، وهو على درّاجته النارية، «أثناء قيامه بواجبه لضمان استمرارية التغذية بالمياه في بلدة الناقورة»، بحسب ما جاء في بيان مؤسّسة مياه لبنان الجنوبي. كان مهدي عاملاً في المؤسّسة، ورغم العدوان الإسرائيلي بقيَ في بلدته، حيث افتتح قهوةً صغيرة وعمل في محطّة غسيل السيّارات.
في مقابلةٍ سابقة، ذكر مهدي أنّه «باقي هون، أو بيقيمونا جثّة، أو باقيين غصبٍ عنن. شو ما عملوا يعملوا نحن باقيين».