للمرّة الثانية في أيّامٍ معدودة، يرمي صحافيو غزّة ستراتهم الواقية على الأرض، احتجاجاً على مواصلة استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من دون تحرّك المؤسّسات المعنية لمنع ذلك. وقفة أمس من أمام مستشفى شهداء الأقصى، تلَت اغتيال مراسل «الجزيرة» اسماعيل الغول وزميله المصوّر الصحفي رامي الريفي، بشكلٍ مباشر في مخيّم الشاطئ رغم استجابتهما لأوامر الإخلاء.
سبق أن خلع الصحافيون ستراتهم الواقية احتجاجاً، الاثنين الماضي، أثناء تشييع الصحافي محمد ماجد أبو دقّة. وقد تجاوز عدد الشهداء الصحافيين الـ164 صحافياً في قطاع غزّة، بالإضافة إلى 4 شهداء في لبنان.