نال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الوداع الذي يليق به في قاعة المؤتمرات، مع مقاطعة كلمته عدّة مرّات وتسميته بالمجرم وسؤاله «لمَ ليس في لاهاي» حيث يحاكم مجرمو الحرب؟ وقد عمد الصحافي ماكس بلومنتال إلى مقاطعته مرّةً أولى، وتمّت مرافقته إلى خارج القاعة، فيما جرّ عناصر الأمن الصحافي سام حسيني إلى الخارج بعدما قاطع بلينكن مرّةً ثانية.