نشرت وسائل إعلام عربية ودولية لائحة البنود الأساسية التي وافق عليها الاحتلال ضمن اتفاق الإطار الأوّلي لوقف إطلاق النار في غزّة. وفي المقابل، نقل موقع «أكسيوس» أنّ الوسطاء القطريين أبلغوا الجانب الإٍسرائيلي «شعور مسؤولي حركة حماس بخيبة أمل كبيرة من اتفاق الإطار»، في ظلّ وجود «فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم». ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من الصعب التوصّل إلى اتفاق قبل شهر رمضان.
وبعد اجتماعات باريس، انتقل ملف المفاوضات بين المقاومة والاحتلال إلى الدوحة نهاية الأسبوع الماضي، مع استمرار رئيس حكومة الاحتلال بالتلويح بورقة اجتياح رفح. وكان آخر ما صدر عن بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص، الإعلان عن إعداد خطّة لإجلاء المدنيّين من رفح تمهيداً لاجتياحها، من دون التطرّق إلى تفاصيل هذه الخطة التي من شأنها تهجير أكثر من 1.4 مليون نازح إلى المجهول.
يُذكر أنّ المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وفصائل المقاومة تتمّ برعاية ممثّلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر، وبمشاركة وفد إسرائيلي، لإطلاق سراح 130 أسيراً إسرائيلياً محتجزاً في غزّة منذ بدء عملية طوفان الأقصى. وقد سبق لواشنطن والدوحة أن توصّلتا إلى هدنة مؤقتة امتدّت لسبعة أيام في تشرين الثاني 2023، أُطلق خلالها 50 أسيراً إسرائيلياً مقابل 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال.