استشهد بالأمس الشاب طارق داوود (18 عاماً)، بعد تنفيذ عملية في الضفّة أصاب فيها جندياً بجراح، وبعد الاشتباك مع قوّات الاحتلال قرب عزون شرق قلقيلية. وداوود أسير سابق، انتزع حريّته إثر صفقة التبادل التي وقعت في تشرين الثاني الماضي، خلال هدنة الحرب.
ما بين الهدنة والأمس، واصل داوود نشاطه في كتائب القسّام في الضفّة الغربية، ونفّذ عملياتٍ أخرى وعاشَ مُطارَداً. وقد سبق أن اعتقلت قوّات الاحتلال والده ووالدته عدّة مرّات للضغط عليه لتسليم نفسه. بحسب والدته، فإنّها قد اعتُقلت 12- 14 مرّةً. وكان داوود قد اعتُقل قبل بداية الحرب بسنة، وحُكم عليه بالسجن سبعة أعوام، ثم تحرّر.