عادت التظاهرات الداعمة لفلسطين إلى الجامعات الأميركية، رغم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع الاحتجاجات التي وصفها بـ«غير القانونية».
وقد نفّذ طلاب جامعة برنارد التابعة لجامعة كولومبيا تحركاً في مكتبة الجامعة احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت. وبعدما حاولت إدارة الجامعة فضّ الاعتصام بذريعة وجود قنبلة، تدخّلت الشرطة ووقعت اشتباكات أسفرت عن اعتقال عددٍ من الطلاب.
وكان ترامب قد حذّر يوم الاثنين في منشور له على منصة «تروث سوشيال»، أنّ أي جامعة تسمح باحتجاج غير قانوني في حرمها، ستفقد التمويل الفيدرالي، كما سيتم فصل الطلاب الأميركيين المشاركين نهائياً، وترحيل الطلاب الأجانب إلى دولهم.