بـ«الوُسطى» ردّ طلاب الجامعات في إيران على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمناسبة زيارته إلى جامعة طهران لإحياء «يوم الطالب الجامعي» أمس، فحيّوه بالعبارات والشعارات اللائقة بنظام القتل والترهيب، حتى أنّ رئيسي نال الإصبع من قبل أحد الطلاب داخل قاعة «المحاضرة» في الجامعة.
أما رئيسي، فكرّر معزوفة المؤامرة الخارجية معتبراً أنّ أميركا «تريد أن تصبح إيران مثل سوريا وأفغانستان وليبيا عبر دعم أعمال الشغب»، مدّعياً أنّ «الحكومة تميّز بين الاحتجاج والشغب». كما نوّه بإبعاد «الشغب عن الجامعة» رغم أنّ نظامه اعتقل المئات من الطلاب منذ بدء الانتفاضة.
يُذكر أنّ «يوم الطالب الجامعي» يجري إحياؤه سنوياً تكريماً لذكرى ثلاثة طلاب سقطوا في مواجهات مع شرطة النظام البهلوي الإيراني في جامعة طهران عام 1953 اعتراضاً على زيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون.