بعد زيارة ابنها علاء عبد الفتاح، السبت، أعلنت الأكاديمية والناشطة ليلى سويف أنّه عاد إلى إضرابه عن الطعام منذ الأوّل من أيلول الحالي: «مش بيشرب غير ماء وحتّى رافض الأملاح ومحلول معالجة الجفاف». أمّا سبب القرار فهو أنّ الوعود التي تلقّاها علاء باقتراب موعد الإفراج عنه لم تُنفَّذ.
وكان الأمن الوطني قد حذف اسم علاء عن قوائم الإرهاب في 21 تمّوز الماضي، وأخبروه أنّه سيُفرَج عنه بعد أيّام، ولكن لم يُعاودوا التواصل معه منذ ذلك الحين، «فطبيعي إنّ الوضع الحالي ح يجنّنه»، بتعبير ليلى.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الابتزاز النفسي الذي يمارسه ضبّاط الأمن الوطني على علاء، يتزامن مع اقتراب السنوية الأولى لانتهاء مدّة عقوبته، في 29 أيلول، ومواصلة اعتقاله رغم ذلك.