وفي اليوم الخامس والعشرين للانتفاضة الإيرانية، توسّعت حركة الاحتجاجات لينضمّ عمال شركة النفط والبتروكيماويات في مدينة (محافظة بوشهر) إلى التحرّكات اليوم، إذ اعتصموا داخل مراكز عملهم ورفعوا شعارات الانتفاضة وأوّلها «الموت للديكتاتور».
ويأتي تحرّك عمّال قطاع النفط في إطار توسّع انخراط القطاعات العمّالية في موجة الاحتجاجات، بعدما كانت نقابات أخرى كالمعلّمين وتجمّعات صيادلة وأطباء ورابطة الكتّاب الإيرانيين قد عبّروا سابقاً عن وقوفهم إلى جانب المواطنين في مواجهة القتل والقمع.
ومع استمرار انتفاضة الشعب الإيراني، يستمرّ النظام بمواجهة الإيرانيين بالقتل والرصاص، إذ أفادت منظمة «إيران هيومن رايتس» عن مقتل 185 شخصاً على الأقل منذ انطلاق الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني خلال توقيفها لدى «شرطة الأخلاق» في 16 أيلول الماضي.