تحاول إسرائيل، اليوم، إقناع العالم أنّها ليست المسؤولة عن مجزرة مستشفى الأهلي، مستخدمةً الأسلوب نفسه الذي استخدمته قبل عام ونصف للتبرّؤ من اغتيال الإعلاميّة شيرين أبو عاقلة.
تستند عدّة العمل الإسرائيلية إلى نفي المسؤولية، ثمّ اتّهام الفلسطينيين بالجريمة، يليه لوم الضحية على مقتلها، وختامًا الإقرار بالجريمة وتصنيفها في إطار الدفاع عن النفس.