نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريراً عن رجل الأعمال الفلسطيني محمد دحلان، بوصفه اسماً تكرّر ذكره خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأخيرة. بحسب أحد المقترحات، وبحسب مصادر عربية للصحيفة، عُرضَ أن يعود دحلان إلى غزّة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، على رأس قوّةٍ أمنية من 2,500 عنصر وبالتنسيق مع قوّات دولية.
بحسب الصحيفة أيضاً، لانَ موقف حركة حماس تجاه دحلان، وأشارت للوسطاء بأنّها قد تقبل به كجزءٍ من حلّ مؤقّت لإنهاء الحرب. بالمقابل، قدّم دحلان نفسه أمام حركتَي حماس وفتح كاسمٍ محتمل لمتابعة عملية توزيع المساعدات ضمن إدارة القطاع الجديدة.
في تقريرٍ سابق للصحيفة، وبناءً على مصادر إسرائيلية، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تورّط دحلان باليوم التالي للحرب. أمّا الأخير، فقد صرّح آنذاك أنّه لن يكون جزءاً من إدارة القطاع بعد الحرب، كما اعتبر أنّه لا يمكن القضاء على حماس في غزّة.
ومنذ السابع من تشرين الأوّل، تنقّل دحلان بين محلّ إقامته في الإمارات ومصر، حيث حاول إدخال المساعدات إلى داخل القطاع. بحسب مسؤولين مصريّين، فإنّ دحلان قد يساهم في إدارة معبر رفح، بجانب شركاء دوليّين.
يُذكَر أنّ دحلان (62 عاماً) طُرد من الضفّة الغربية عام 2011، بعد خلافه مع السلطة الفلسطينية. قبل ذلك، كان دحلان عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، حيث لعب دور رأس الحربة في مواجهة حكم حماس داخل غزّة مع فوزها بانتخابات العام 2006.