نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً استهدف جنوب لبنان، قد يكون الأعنف منذ وقف إطلاق النار من حيث أنواع الصواريخ المستخدمة، إذ خلّفت الغارات وميضاً كبيراً وغير مسبوق، وسمع دويّ الانفجارات في مناطق جنوبية عدّة. واستهدف العدوان منشآت للباطون والحجارة في وادي بصفور، بين بلدتَي أنصار وسيناي، مجدِّداً بذلك استهدافه لمقوّمات إعادة الإعمار في الجنوب؛ وأفادت وزارة الصحة عن إصابة 6 أشخاص في حصيلة أولية للعدوان.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أنّ الغارات استهدفت «بُنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله»، بينها «مقلع استخدمه الحزب لإنتاج الإسمنت بهدف إعادة بناء وإعمار منشآت وبُنى تحتية إرهابية سبق أن تمّ استهدافها وتدميرها». وأضاف، في تغريدة على منصة «إكس»، أنه تمّ أيضاً «استهداف هدف تابع لجمعية أخضر بلا حدود»، بزعم استخدام حزب الله الجمعية لـ«إخفاء أنشطة إرهابية تهدف إلى إعادة إعمار بُنى تحتية تابعة للتنظيم».