لم يعد بإمكان بنيامين نتنياهو التملّص من حسم 6 ملفّات طارئة، قبل استكمال حربه على غزّة ولبنان. إذ اشترط شريكه في حكومة الحرب، بيني غانتس، حسم هذه الملفّات الطارئة. وفي حال استمرار نتنياهو بالمراوحة، فإنّه يغامر بإمكانيّة انفراط عقد حكومته، ما يعني نهاية مسيرته السياسيّة.
يذكَر أنّ غانتس هو زعيم أحد أبرز أحزاب المعارضة السابقة، المعروف بـ«المعسكر الرسمي». انضمّ إلى حكومة الحرب بعد عمليّة «طوفان الأقصى»، قبل أن يبدأ مؤخّراً بالتمهيد للخروج من الحكومة وإسقاط الإئتلاف الحاكم.