شنّ مسؤولون ووزراء إسرائيليّون حملةً واسعة ضدّ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، على خلفيّة مقابلةٍ مع «سكاي نيوز» قال فيها، أمس الأوّل، أنَّ حماس ليست مجموعة إرهابيّة بالنسبة للأمم المتحدة، بل هي حركة سياسية.
وندّد كل من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وسفير إسرائيل للأمم المتحدة جلعاد أردان بتصريحات غريفيث، واتّهما الأمم المتحدة بالترويج لحماس و«لوم الضحيّة».
وردّ غريفيث على موجة الغضب ضدّه عبر منشورٍ له على موقع إكس، مؤكّداً أنَّ حماس ليست مصنّفة كمنظمة إرهابية من قبل مجلس الأمن، وهو الجهة الوحيدة في الأمم المتحدة التي يمكنها فرض هذا التصنيف، معلّقاً أنَّ ذلك لا يبرّر هجوم 7 تشرين الأوّل.