أقفلت المقرّرة الأممية للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي المكالمة مع المذيع البريطاني بيرس مورغان، بعدما صرف وقت المقابلة بالإساءة للناشطة غريتا ثانبيرغ. وبينما حاولت ألبانيزي التحدّث عن اختراق إسرائيل للقانون الدولي باعتراضها سفينة أسطول الحريّة، التي كانت متّجهة لكسر الحصار عن غزّة، فضّل مورغان الاستهزاء بمهمّة «مادلين» والتقليل من أثرها. ووبّخت ألبانيزي مورغان، بعدما كانت قد عملت على مدار الساعة للتواصل مع ناشطي السفينة ونقل أخبارهم، قبل اختطافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اقتاد سفينتهم قسراً إلى ميناء أشدود.