أعلن مدير الدفاع المدني رائد الصالح، صباح اليوم، أنّ خمسة فرق مختصّة تعمل منذ ساعات «في البحث عن احتمال وجود أبواباً أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات».
وكانت فصائل المعارضة المسلّحة قد وصلت إلى السجن الواقع في ريف دمشق أمس الأحد وحرّرت عدداً من معتقليه، فيما ذكرت عائلات معتقلين آخرين أنّ ذويهم ما زالوا محتجزين في أقسام غير معلومة من السجن.
الصالح ذكر أنّ دليلَين يعرفان تفاصيل السجن يرافقان فرق الدفاع المدني، وأنّ الفرق قد فتحت حتّى الآن عدّة مناطق داخل السجن منها المطبخ والفرن، من دون العثور على شيء بعد، ولكن «يجب أن نكون مستعدّين للأسوأ».
وقد وثّق سوريون يوم أمس العثور على وسائل إعدام وتعذيب داخل السجن، فضلاً عن تحرير أطفال من المكان المُسمّى بالمسلخ البشري و«سجن الملح» و«السجن الأحمر». وقد قدّرت منظّمة العفو الدولية عدد ضحايا القتل والتعذيب فيه بأكثر من 13 ألف شخص.