اعتقلت السلطات الفرنسيّة الممرّضة إيمان معاريفي من منزلها في باريس، أمس الخميس، بعد أشهُر على عودتها من قطاع غزّة حيث عملت تطوّعاً 15 يوماً في المستشفى الأوروبي في خان يونس.
ورغم إطلاق سراح معاريفي في اليوم ذاته، رأى النائب الفرنسي توماس بورت في الاعتقال جزءاً من «ترهيب الأصوات الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تطالب بوقف إطلاق النار».
وكانت معاريفي قد شاركت بعد عودتها إلى فرنسا في تظاهرات ونشاطات مناصرة لغزّة، قدّمت خلالها شهادتها عن عملها في ظلّ حرب الإبادة الإسرائيلية.
يُذكَر أنَّ قرابة 4 آلاف جندي يحملون الجنسيّة الفرنسيّة شاركوا أو ما زالوا يشاركون بحرب إسرائيل على غزّة في صفوف جيش الاحتلال، ولم يتعرّضوا لأي ملاحقة أو محاسبة قانونيّة داخل فرنسا.