بعد سيطرتها على إدلب وحلب وحماة، وصلت فصائل «إدارة العمليات العسكرية» المعارضة صباح اليوم على أبواب مدينة حمص، وسيطرت على مدينتَي الرستن وتلبيسة و14 بلدة أخرى في ريف حمص الشمالي. وفشل نظام الأسد وأعوانه في إعاقة تقدّم مقاتلي المعارضة من حماة إلى حمص عبر غارات جويّة استهدفت جسر الرستن، بينما أصدرت المعارضة بياناً دعت فيه المقاتلين في جيش النظام إلى إلقاء السلاح مقابل تسوية أوضاعهم.