قبل أيّامٍ قليلة، سحبت دار «كريستيز» للمزادات العلنية لوحتَين للرسّام اللبناني أيمن بعلبكي، تخوّفاً من التعبير عن «تطرّفٍ إسلامي» ما، في سياق عملية «طوفان الأقصى» والحرب الراهنة على غزّة. وقد جاء هذا الحجب ضمن حملةٍ عالمية تشارك بها دور عرض ومؤسّسات ثقافية وأكاديمية لحجب الأصوات المُناصرة لفلسطين في العالم الفنّي الثقافي، وصولاً إلى الفوبيا من كلّ ما يذكّر بالثقافة العربية أو الإسلامية.