مرّة جديدة، لجأت الولايات المتّحدة لحقّ الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة، بهدف إحباط قرار وقف إطلاق النار في غزّة، مقابل موافقة 14 عضواً دائماً على المشروع. المندوب الأميركي تذرّع بأنّ مشروع القرار يطلب وقف إطلاق النار من دون إلزام حماس بإطلاق سراح الأسرى، ولهذا صوّت سلباً، لكن الحقيقة أنّ المشروع المقترح يطالب بإعادة الأسرى كذلك.
الموقف الأميركي لاقى استحساناً من المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة، الذي اعتبر أنّ المشروع المقترح «ليس مشروعاً للسلام، بل مشروع تسوية. أهمل الأسرى، كافأ حماس، وقوّى أولئك الذين يعتقدون أنّ العنف بإمكانه أن يحقّق غايته»
يُذكَر أنّ هذا هو الفيتو الرابع الذي تلجأ إليه الولايات المتّحدة لمنع صدور قرار وقف إطلاق النار عن مجلس الأمن، بالإضافة إلى فيتو خامس لمنع حصول الدولة الفلسطينية على مقعدٍ دائم في الأمم المتّحدة.