بخطوةٍ تعسّفية، تعتزم جامعة لوزان عدم تجديد عقد الأكاديمي السوري-السويسري جوزيف ضاهر لفصل الربيع 2025، على خلفية مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية. وقد أصدر عددٌ من أعضاء هيئة التدريس في جامعة لوزان عريضة تضامنية مع ضاهر، أشارت إلى أنّ القرار «سيحرم طلابه من دروسه، رغم أن مقرّره (تاريخ العلاقات الدولية بعد عام 1945)، مدرج في المنهج الدراسي منذ أشهر، وسيأثّر القرار على طلاب الماجستير الذين يعملون على أطروحتهم تحت إشرافه».
وشكر ضاهر داعميه في منشور على موقع «اكس»، معتبراً قرار الجامعة بداية نضال جديد، واصفاً الإجراءات التعسّفية المتّخذة ضدّه بأنها «جزء من سياق سياسي أعم، من الضغط والقمع والتجريم ضدّ الأكاديميين والأفراد المتضامنين مع القضية الفلسطينية».
سبق أن تعرّض ضاهر لحملة تشهير لعدّة أشهر في الصحافة السويسرية الفرنكوفونية والألمانية، بسبب تأييده مطالب الطلاب الداعمين للقضية الفلسطيني، في ظلّ حملة ضغط واسعة وقمع من قبل الإدارات الجامعية والحكومات وأجهزتها الأمنية والقضائية، ضدّ هذا الجو التضامني.