هذه قصّة الطالب ابراهيم محمد وزوز، واحد من 67 طالباً ما زالوا قيد الاعتقال في الضفّة الغربية، فيما انطلقت هذا الأسبوع امتحانات الثانوية العامة. يقبع ابراهيم اليوم في زنازين الاحتلال، عوضَ أن يكون في قاعته المدرسية.
بشكلٍ عام، تعرّض 358 طالباً للاعتقال في الضفّة منذ السابع من أكتوبر، فيما عانى باقي الطلّاب من صعوبات جعلت دراستهم شبه مستحيلة: سواء أكان من حيث اقتحامات المستوطنين، أم الاعتقالات، أم حتّى قلّة النوم وفقدان التركيز بسبب صفّارات الإنذار.
52 ألف طالب فلسطيني تسجّلوا للامتحانات هذه السنة، منهم 3,500 طالب في مدينة القدس المحتلّة «لم يتمكّنوا من تقديم الامتحان الأول، نظرا لإجراءات الطوارئ التي تفرضها سلطات الاحتلال»، بحسب الجزيرة. هذا بالإضافة إلى 40 ألف طالب في غزّة، حُرموا من امتحاناتهم للدورة الثانية على التوالي، بسبب الإبادة.