نعت كتائب القسّام وكتيبة جنين الشبّان محمد جلامنة والشقيقين محمد وباسل غزّاوي الذين اغتالتهم قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين في الضفّة الغربيّة، بعدما تسلّل 8 جنود على الأقل من قوّة إسرائيلية خاصّة إلى المستشفى، متنكّرين بلباس أطبّاء وممرّضين ومرضى ونساء وشيوخ.
وكان باسل يتلقّى العلاج في المستشفى بمرافقة شقيقه محمد، بعد إصابته قبل أسابيع أثناء قصف واقتحام قوّات الاحتلال لجنين. وبحسب والد الشهيد جلامنة، فإنَّ قوّات الاحتلال طاردت محمد لأكثر من عام ولم تتمكّن من الوصول إليه إلا بعد التسلّل إلى المستشفى.
ووصفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عمليّة الاغتيال بالمجزرة، مطالبةً المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف. كما توعّدت كتائب القسّام وكتيبة جنين بالرد على عمليّة الاغتيال.